صحفيون وخبراء يشاركون فى جلسة آليات تطوير المحتوى بالمؤتمر السادس للصحفيين

صحفيون وخبراء يشاركون فى جلسة آليات تطوير المحتوى بالمؤتمر السادس للصحفيين

اخبار مصر


انعقدت جلسة آليات تطوير المحتوى وإشكاليات الثورة الرقمية ضمن جلسات اليوم الأول للمؤتمر العام السادس بنقابة الصحفيين، التى تناولت عدد من القضايا المهمة الخاصة بالإعلام الرقمى منها الفرص والتحديات، وكذلك المخاطر التى تفرضها التكنولوجيا بشكل دائم على المشهد الصحفي، وشارك عدد من الصحفيون والخبراء بالجلسة التى أدارتها الإعلامية سحر عبد الرحمن.


قال د. ياسر عبد العزيز، خبير الإعلام الرقمى ومستشار الاتصال، ‘انتبهنا هنا فى مصر مبكرا للثورة الرقمية وتلبية استحقاقات عصرية ونشأة المحتوى الرقمى، ولعل القطاع الخاص لعب دور قوى فى ذلك” مضيفا أن التحدى الذى طرأ على هذا التفوق النزعة التجارية وأصبحت الصورة لا تبشر بخير بسبب الصغوط الاقتصادية مع غياب الاستقلالية التحريرية عن المؤسسات الاعلامية.


وأضاف عبد العزيز، أن ثلث العالم تحت سن العشرين وهم من يشكلوا جمهور السوشيال ميديا، الذين يتلقون الأخبار دون ربطها باسم الناشر وأسلوب تلقيهم للأخبار يكون فردى حسب اهتماماتهم الشخصية، موضحا أن هناك دراسة بينت أن الأشخاص ينتبهون للملصقات وإمكانية التفاعل وسهولة إرسال المادة والكلمات المفتاحية وربط القديم بالجديد ولكن ليس للدقة والموضوعية والتوازن وهو ما يجعل الثورة الرقمية مليئة بالفرص والتحديات أيضا.


فيما قال الكاتب الصحفي علاء الغطريفى، رئيس تحرير المصري اليوم، إنه يجب ألا تقود التكنولوجيا الصحافة ولكن تقود الصحافة التكنولوجيا، ويكون الأساس مهنى وليس تجاري تجاه أداة معينة.


وشدد الغطريفى، يجب أن ندرك المخاطر ونتعامل مع التحديات أيضا التي تواجهنا، والتى من أبرزها

التقليدية فى غرف الأخبار التى تمنع التغيير ومعاداة التكنولوجيا، حيث أن التوازن أيضا مطلوب، مضيفا، أن التحدى الثانى هو التمسك بالمهنية مع الالتزام بالتكنولوجيا، وهناك تحدى آخر وهو إيمان المؤسسة بدمج التكنولوجيا

من خلال خلق القالب البصري والبرمجى للقصة التى يشارك فيها الصحفي والمبرمج والمطور.


وقدم الغطريفى مثال على ذلك خدمة تجريبية يشرف عليها، التى يمكن من خلال أن يسأل القاريء روبوت ويشاركه الرد من أرشيف المصري اليوم فقط.


وحذر الغطريفي من ما يسمى ب”مزارع المحتوى”، وهى مواقع تقدم محتوى مخفض الجودة ولكنه يعمل على كلمات مفتاحية معينة ويظهر فى البحث، وخطورتها أنها تكسر من كيان المؤسسات الكبرى وتخلق محتوى كثيف التعرض وتفسد الصحافة.


بينما أشار الغطريفي أيضا إلى عدد من الفرص التى تخلقها الرقمنة، حيث تخلق واقع جديد من خلال صحافة البيانات والكروس ميديا لعرض مادتك الصحفية وكذلك يمكن التدقيق والتحقق من المحتوى من خلال أدوات تكنولوجية ويمكنك أيضا اختيار الكلمات المفتاحية واحصائيات الاستخدام واستهداف الجمهور.




ومن جانبه قال الكاتب الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير فيتو، أن الوسيط الحالى للإعلام هى المواقع والأدوات الرقمية التى تستخدمها المؤسسات الصحفية الكبرى مثل المصري اليوم واليوم السابع والأهرام وغيرها بشكل مناسب وتدقق وتقدم المعلومات ولها متوسط أرقام للجمهور يجعلها مهما واجهتها مواقع المحتوى قليل الجودة أو صاحب المحتوى الفردى فلم يمكنه الصمود أمامها، مؤكدا أنه عندما نعمل بشكل صحيح ندرك القاريء جيدا ويساعدنا ذلك أن نكمل الطريق.


بينما حذر عصام كامل من المخاطر الخاصة بالتكنولوجيا خاصة إشكالية الملكية الفكرية أن لا توجد قيم نشر، والازدواجية المعرفية أن يظهر الموقع صاحب الكلمات المفتاحية مهما كان نوع المعرفة.


وشدد كامل على استراتيجيات تحسين المهنة دون الاخلال بالمهنية وتسخير الأدوات الجديدة والاستفادة منها.


ومن جانبها، قالت الصحفية صفاء عاشور، مدربة فى صحافة الهاتف، إن المشكلة أنه حتى مع التدريب لا يمكن التطبيق على الموقع فى بعض المؤسسات الصحفية، ومنها بعض المؤسسات القومية التى لا تتيح مساحة للتطور.


وتابعت، أن الصحفيين بالمحافظات يواجهون بشكل خاص هذه المشكلات لقلة الادوات زعدم توفيرها من مؤسساتهم رغم أن لديهم قصص مهمة وقوية، موضحة أنه يجب أن تدعم المؤسسات الأفكار الصحفية الشاملة ليست النصية فقط ولكن المستخدمة لأدوات المالتى ميديا الانفوجراف والفيديوجراف.


 

اقرا من المصدر

#صحفيون #وخبراء #يشاركون #فى #جلسة #آليات #تطوير #المحتوى #بالمؤتمر #السادس #للصحفيين

اخبار مصر الان

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *