القبض على رجل صيني لسبب شديد الغرابة.. لماذا أبلغ عن نفسه؟ – منوعات

القبض على رجل صيني لسبب شديد الغرابة.. لماذا أبلغ عن نفسه؟ – منوعات

اخبار مصر



في واقعة غريبة عكست تأثير الملل على السلوك البشري، قرر رجل صيني أن يلعب دور المجرم المطلوب عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ محاولًا جذب الانتباه له؛ إذ في خطوة متهورة، نشر الرجل والذي يُسمى «وانغ»، منشورًا يزعم فيه ارتكابه لجرائم خطيرة، بما في ذلك ابتزاز شركة بمبلغ ضخم وحيازة أسلحة نارية، عارضًا مكافأة مالية لمن يعثر عليه.

جرائم مزعومة ومكافأة مالية

«أنا من سكان مقاطعة تشين يوان، مدينة تشانغتشي، مقاطعة شانشي، لقد حصلت على 30 مليون يوان (4 ملايين دولار أمريكي) عبر ابتزاز شركة في 10 نوفمبر 2024.. كما أمتلك مدفع رشاش و500 رصاصة»،.. هكذا كتب الرجل الصيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يقتصر الأمر على التفاخر بهذه الجرائم المزعومة، بل تحدى السلطات والجمهور للعثور عليه مقابل مكافأة مالية تُقدر بـ4000 دولار، وقد لاقى منشوره رواجًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار الذعر بين المتابعين.

القبض على الرجل وتفتيش منزله

ومع هذا الانتشار الواسع، فإن الاحتفال بهذا الدور المزيف لم يدم طويلًا؛ فقد أدركت السلطات الصينية خطورة الأمر وحجم التفاعل مع المنشور، فبادرت إلى التحقيق في الأمر وتحديد هوية الرجل، وبعد يوم واحد فقط من نشره، تمكنت الشرطة من الوصول إلى منزله وتفتيشه، إلا أنها لم تعثر على أي دليل يدعم ادعاءاته، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».

وأمام الأدلة القاطعة، اعترف «وانغ» بأن كل ما نشره كان مجرد كذبة، مدفوعًا بالملل والشعور بالوحدة، وعلى الرغم من تبريره لأفعاله، قررت السلطات اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، متهمة إياه بنشر أخبار كاذبة والتسبب في اضطراب اجتماعي.

خطورة نشر الشائعات عبر الـ«سوشيال ميديا»

وحسب ما أوضحه كثيرون ممن تداولوا هذه الواقعة عبر حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، فإن هذه الحادثة تلقي الضوء على خطورة نشر الشائعات والأخبار الزائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتؤكد على أهمية المسؤولية الفردية في استخدام هذه المنصات.





اقرا من المصدر

#القبض #على #رجل #صيني #لسبب #شديد #الغرابة. #لماذا #أبلغ #عن #نفسه #منوعات

اخبار مصر لحظة بلحظة

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *