احتجاجًا على رفض حظره.. برلمانية أسترالية ترتدي”البرقع” في البرلمان (ص

احتجاجًا على رفض حظره.. برلمانية أسترالية ترتدي”البرقع” في البرلمان (ص

اخبار مصر

سيدني- (د ب أ)

ارتدت سياسية أسترالية تنتمي لليمين المتطرف، “برقعا”، في قاعة مجلس الشيوخ الاثنين، في حيلة سياسية تسببت في إثارة غضب زملائها، وأدت إلى تعليق جلسات المجلس.

ودخلت بولين هانسون، زعيمة حزب “أمة واحدة” المناهض للهجرة، مجلس الشيوخ وهي ترتدي نقابا أسود اللون، ما أثار صدمة واضحة لدى بعض أعضاء مجلس الشيوخ واستياء آخرين.

ويشار إلى أن هانسون تطالب منذ أعوام بفرض حظر وطني للبرقع وغيره من أغطية الوجه بالكامل.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي تظهر فيها هانسون في مجلس الشيوخ وهي ترتدي البرقع، حيث كانت قد فعلت ذلك من قبل لأول مرة في عام 2017.

ووصف أحد أعضاء مجلس الشيوخ المنتمي لحزب الخضر الحيلة بأنها “عنصرية”، بينما قال زميل مستقل إن هانسون “لا تحترم عقيدة” المسلمين الأستراليين.

ومٌنعت اليوم الثلاثاء عضوة مجلس الشيوخ الأسترالي، وتم اتهامها، بأداء حيلة تنم عن قلة احترام أمس الاثنين عندما دخلت المجلس وهي ترتدي البرقع للاحتجاج على رفض بقية الأعضاء مناقشة مسودة القانون التي طرحتها من أجل حظر البرقع وبقية أغطية الوجه في الأماكن العامة.

وقد علق النواب مشاركتها في المجلس لبقية يوم أمس الاثنين.

وفي غياب أي اعتذار، مرر النواب مقترحا بإدانتها اليوم الثلاثاء، الذي تضمن إحدى أقسى العقوبات ضد نائب خلال العقود الأخيرة. وقد تم منعها من حضور جلسات مجلس الشيوخ لسبع أيام متتالية.

وستنتهي جلسات مجلس الشيوخ بالنسبة للعام الجاري يوم الخميس المقبل، وسوف يتواصل تعليق مشاركة هانسون عندما يستأنف البرلمان جلساته في فبراير المقبل.

وقالت هانسون لاحقا للصحفيين إن الناخبين هم من سيحكمون عليها في الانتخابات المقبلة عام 2028، وليس زملاؤها في مجلس الشيوخ.

ومررت رئيسة التكتل الحكومي بمجلس الشيوخ بيني وونج، ماليزية المولد وغير المسلمة، مقترح الإدانة اليوم الثلاثاء.

وقالت إن هانسون من خلال ارتدائها للبرقع “أهانت و شوهت عقيدة بأكملها” يتبناها نحو مليون استرالي بين سكان البلاد البالغ عددهم 28 مليون نسمة.

اقرا من المصدر

#احتجاجا #على #رفض #حظره. #برلمانية #أسترالية #ترتديالبرقع #في #البرلمان

اخبار مصر لحظة بلحظة

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *