وزير التعليم العالي الفرنسي من جامعة القاهرة: أدعو الشباب أل

12:09 ص


الثلاثاء 08 أبريل 2025

كتب- عمر صبري:

قال فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، إن جامعة القاهرة، استقبلت أكبر الشخصيات والعقول التي ساهمت في نشر السلام في العالم، مشددًا على أن الرجال والنساء هم من يقومون ببناء العلاقات بين الدول وتطوير الموارد.

أكد بابتيست نجاح الملتقى المصري الفرنسي العلمي الذي يجمع بين الجانبين وهو يمثل دليلاً قويًا على التعاون بين فرنسا ومصر والرغبة في تعزيز هذا التعاون.

كما أكد ضرورة تعزيز الحوار والتعاون العلمي، خاصة في ظل المرحلة المضطربة التي تؤثر على العلم والبحث العلمي، موضحا “العلم ينير العقول، والعلوم والبحث يجب أن يثريا المناقشات، والتعليم العالي يجب أن يظل حصنًا عالميًا يمثل القيم الحقيقية للجامعات العالمية، ويخدم التقدم العلمي والإنسانية جمعاء.

وشدد بابتيست على أن العلاقات بين البلدين تزدهر في المكان الذي يزدهر فيه العلم، مشيرًا إلى أن التاريخ المشترك بين فرنسا ومصر ليس جديدًا، كما أشاد بمعهد الفاو الذي اعتبره مصدر فخر لكلا البلدين، مضيفًا أن هذا المركز يشهد على التعاون العلمي والمسابقات التي ينظمها علماء الآثار.

وأشار إلى زيارته للمتحف المصري الكبير، معتبرًا إياه فخرًا عظيمًا، كما تحدث عن الجامعة الفرنسية في مصر التي بدأت عملها منذ عام 2019، مشيدًا بالجهود المصرية التي ساهمت في استقبال الطلاب والعلماء والمختصين، مقدما الشكر للمصريين على حسن الاستقبال والضيافة والعمل الرائع في مجال التعليم العالي.

وفي سياق متصل، ذكر بابتيست تجربته في المدينة الجامعية في باريس، حيث التقى شبابًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المصريين، مشددًا على أهمية التبادل الثقافي والإبداعي.

واختتم كلمته باستشهاد بكلمات الأديب الفرنسي أندريه شديد: “أدعو الشباب ألا ينهزموا تحت عبء التحديات، ويجب ألا يتأثروا بالصعوبات”.

من جانبه، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، إن المؤتمر المصري الفرنسي، خطوة هامة وبداية فارقة فى التعليم العالى والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، موجها التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس ماكرون، وشكلوا دعما سياسى والتزام راسخ ركيزة أساسية لتطوير التعليم العالى والشراكات بين مصر وفرنسا.

وأضاف عاشور، أن هناك حرص من القيادتين المصرية والفرنسية لدعم التعليم العالى دليل على الانطلاقة الحقيقية بين البلدين، مشيرا إلى التحول غير المسبوق على المستوى الكمى والنوعى فى الجامعات المصرية ومن بينها الشراكات فى برامج يحتاجها سوق العمل وخطط التنمية، موضحا ارتفاع عدد الجامعات فى مصر من 50 جامعة إلى 116 جامعة خلال 10 سنوات تضم قرابة 4 ملايين طالب منهم اكثر من 100 ألف طالب 117 دولة.

وتابع وزير التعليم العالي أنه هناك العديد من الأهداف التى نلمسها اليوم فى هذه الاتفاقيات المشتركة، أن لدينا تمكين للمرأة فى التعليم العالى ولدينا 53% من الملتحق بالجامعات من البنات مؤكدا أن المرأة شريك أساسي فى التنمية.

واستعرض عاشور عدد من الشراكات التى تم إبرامها منها المرجعية الدولية والابتكار والبحث العلمي وانعكس على تصنيف الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية مع التركيز على البرامج البينية مشيراً إلى ابرام 40 بروتوكل ب 70 برنامج فى البرامج البينية.

وأشار إلى تحقيق نقلة نوعية لاتاحة المعرفة ولدينا مشروع بنك المعرفة المصري الذى تم إطلاقة كمبادرة رئيسية ويعد اليوم أكبر منصة رقمية تعليمية بالعالم ويخدم جميع الفئات من مرحلة رياض الأطفال لمرحلة ما بعد الدكتوراة، مشيرا لأهمية التكامل بين التعليم والاقتصاد والتنمية وذلك حدث فى مبادرة تحالف وتنمية الرئاسية لربط التحالفات الاقليمية بالصناعة.

فيما قال الدكتور محمد سامى عبد الصادق، إن جامعة القاهرة تمثل أقدم المؤسسات التعليمية بالعالم العربي وأفريقيا ومنذ تأسيسها لها دور فى كبير وهى منارة العلم ومقصد الباحثين من شتى بقاع الأرض.

وأضاف أن المؤتمر يأتى فىً إطار العلاقات المتميزة بين الجانبين، وتنظيمه فى رحاب جامعة القاهرة برعاية الرئيس السيسى ونظيره الرئيس الفرنسى ماكرون، يحمل فى طياته دلالات كثيرة تعكس مكانة جامعة القاهرة وحرصها الدائم على احتضان الفعاليات الفكرية ونتطلع لشراكات جديدة لخدمة الشباب والباحثين فى مجالات التعليم العالي.

وأكد أن جامعة القاهرة تشارك نظيراتها فى فرنسا باحترام القيم الفكرية المشتركة، ونتمتى ملتقى مثمرا يغنى عقولنا ويقرب قلوبنا.

اقرأ أيضًا:

اليوم.. السيسي يستقبل ماكرون في الاتحادية ويوقع اتفاقيات ومذكرات تفاهم

الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة.. وموعدة عودة البرودة

بعد تكرار اشتعال النار في شقق سكنية.. 5 مخاطر لترك شاحن الهاتف في الكهرباء

رافقت ماكرون في سماء القاهرة.. معلومات عن طائرة الرافال