اخبار مصر
07:03 م
الجمعة 04 أبريل 2025
الشرقية- ياسمين عزت:
تحولت هواية الشاب محمد وشغفه بتربية الكلاب إلى خبرة واسعة وتجارة مُدرة للأرباح. فعلى مدار السنوات التي قضاها في اقتناء الكلاب، تزايدت أعدادها وتنوعت سلالاتها بين المستورد والمحلي، ليصبح وجهة مفضلة لهواة الكلاب الراغبين في الشراء أو الحصول على استشارات متخصصة في تربيتها.
“مصراوي” التقى بالشاب الثلاثيني محمد كلبش، وهو الاسم الذي اشتهر به بين محبي تربية الكلاب في مدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية.
أوضح محمد أنه أنشأ “مزرعة” أو “فندقًا” خاصًا بالكلاب فوق سطح منزله منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى الدافع وراء هذا الشغف قائلًا: “حبي للكلاب كان الدافع الأول”.
وأضاف أنه بعد تخرجه من الجامعة وعمله في عدة شركات خاصة، تذكر بدايته مع تربية الكلاب في مرحلة الثانوية العامة، حيث اقتنى كلبًا أحبه وتعلق به بشدة.
لفت إلى أن هذه التجربة فتحت له آفاقًا واسعة لمعرفة المزيد عن الحيوانات وكيفية الاعتناء بها وتربيتها، ثم بدأ في اقتناء المزيد من الكلاب.
وأشار إلى أنه اكتسب خبرات متراكمة بمرور الوقت في تربية الكلاب، بالإضافة إلى تطوير معرفته البيطرية من خلال استشاراته الدائمة مع الأطباء البيطريين الذين كانوا يترددون على منزله لفحص الكلاب، ومع تزايد أعدادها تدريجيًا، أصبحت الحاجة إلى توفير مكان واسع لاحتوائها ضرورة مُلحة.
وبالفعل، قرر محمد استغلال سطح منزله ذي المساحة الكبيرة وتخصيصه لبناء بيوت للكلاب وتجهيز الأواني والأطعمة الخاصة بها، ومع مرور السنوات، تنوعت سلالات الكلاب التي يقتنيها بين المستوردة والمحلية، وتعمقت خبرته، مما دفع محبي الكلاب الآخرين إلى طلب استشارته في كيفية الاعتناء بكلابهم وتربيتها، ولم يبخل عليهم بأي معلومة.
ومع مرور الوقت، تطور اهتمام محمد بالكلاب من مجرد شغف إلى مشروع تجاري مربح وناجح، فبعد أن طلب منه البعض في البداية شراء كلاب من سلالات وأنواع محددة، بالإضافة إلى توفير الأطعمة الخاصة بها، تحول الأمر إلى مشروع مُدر للدخل.
وهكذا، جمع محمد بين شغفه بالكلاب، التي يعتبرها أصدقاء له، وبين تحقيق عائد اقتصادي من خلال تجارتها وتدريبها، وهي المهارة التي اكتسبها من خلال خبرته الطويلة في التعامل معها.
اقرا من المصدر
#من #الهواية #إلى #التجارة. #شاب #يحول #سطح #منزله #إلى #فندق #للكلاب
اخبار مصر لحظة بلحظة