“كان ينتمي لحماس”.. الاحتلال الإسرائيلي يقر باغتيال صحافي “ا

02:33 م


الثلاثاء 25 مارس 2025

(وكالات)

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمسؤوليته عن اغتيال الصحفي حسام باسل عبد الكريم شبات، المتعاون مع قناة “الجزيرة”، زاعماً أنه كان “قناصًا” تابعًا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وادعى جيش الاحتلال، في بيان رسمي، أن شبات كان ينتمي إلى كتيبة بيت حانون التابعة لحركة حماس، وشارك في عمليات عسكرية، زاعماً أن وثائق داخلية للحركة، اكتُشفت في أكتوبر 2024، كشفت عن خضوعه لتدريبات عسكرية عام 2019.

لكن قناة الجزيرة أكدت أن الصحفي استشهد جراء استهداف سيارته بغارة إسرائيلية شمالي قطاع غزة أثناء قيامه بتغطية صحفية. وأكد الدفاع المدني في غزة أن الغارة الجوية استهدفت سيارته بشكل مباشر أثناء تغطيته لغارة أخرى في بيت لاهيا.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها وكالة أنباء “فرانس برس” أن السيارة المستهدفة كانت تحمل شعارًا إعلاميًا واضحًا، فيما عُثر على جثة الصحفي شبات ممددة على الأرض قربها.

وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد الصحافي محمد منصور، مراسل تلفزيون فلسطين التابع لحركة الجهاد الإسلامي، جراء قصف الاحتلال منزله في خان يونس جنوب القطاع.

وفي سياق موازٍ، أعلن جيش الاحتلال أنه اغتال حسن كمال حلاوي، المسؤول عن منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بجنوب لبنان، خلال قصف على النبطية. وزعم بيان الجيش أن حلاوي كان مسؤولًا عن نقل عناصر مسلحة والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن استهدافه يأتي ضمن تصعيد الاحتلال لعملياته العسكرية في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات وسط تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة وجنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير الماضي واتفاق نوفمبر في لبنان. وفي 18 مارس الجاري، خرقت إسرائيل الاتفاق مجددًا عبر استئنافها الضربات الجوية والعمليات البرية، مدعية أن ذلك يأتي لإجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى لديها.