صعوبات العلاقات.. مهاب مجاهد يطلق بودكاست “أرجوك بلاش” مع “ا

03:42 م


الثلاثاء 17 ديسمبر 2024

كتب- محمد شاكر:

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أضخم وأقوى محتوى بودكاست في مصر والشرق الأوسط، يقدمه نخبة من النجوم والمؤثرين، ويتنوع المحتوى ما بين الديني والاجتماعي والكوميدي والترفيهي والصحة النفسية، من خلال 17 بودكاست.

ومن أبرز المؤثرين، سيكون الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، الذي يقدم بودكاست يحمل اسم “أرجوك بلاش”، وذلك في إطار سياسة الشركة بالاهتمام بالفضاء الرقمي ومخاطبة أجيال جديدة عبر السوشيال ميديا.

ويتناول مهاب مجاهد أمورًا عديدة تخص الصحة النفسية بأسلوبه وطريقته المميزة التى اشتهر بها من خلال حساباته على السوشيال ميديا، وهو ما خلق له جماهيريه كبيره ممن يحرصون على الاستماع له.

ويأتي بودكاست “أرجوك بلاش” ضمن خطة شاملة للشركة المتحدة لاقتحام عالم الإعلام الرقمي باستراتيجية جديدة تتناسب مع اهتمامات الشباب المصري في مختلف المجالات، وتستثمر فيها المتحدة كل إمكانياتها الإعلامية لتحقيق هذه الغاية من خلال التعاون مع عدد كبير من الإنفلونسرز ونجوم اليوتيوب ومنصات السوشيال ميديا المختلفة جنبًا إلى جنب مع عدد كبير من الإعلاميين الشباب والوجوه الجديدة الصاعدة في الفضاء الرقمي.

من جانبه أعرب الدكتور مهاب مجاهد، عن سعادته بتقديم “أرجوك بلاش”، خلال تعاونه الأول مع “المتحدة”، قائلا: فخور بهذا التعاون مع كيان مثل الشركة المتحدة في محتوى هادف، وهو بالنسبة لي الرسالة الحقيقية التي أحب أن أقدمها، من خلال كيان كبير لديه المقدرة على إيصال رسالة مهمة للناس بشكل احترافي.

وقال مجاهد: هذه خطوة كبيرة ومهمة، خاصة أن المحتوى الرقمي كان يعاني من غياب الكبار من وجهة نظري، ووجود الكبار في أي صناعة بشكل ممنهج يضبط بوصلة الصناعة، والمحتوى الرقمي أصبح أقوى أنواع المحتوى.

وأضاف: بودكاست “أرجوك بلاش”، مبني على فكرة تقديم رسالة توعوية، والطبيب ليس من دوره أن يقول للشخص افعل هذا، ولكنه يستطيع أن يقول له لا تفعل هذا “أرجوك بلاش”، وسنناقش كل أمور الحياة الأسرية والاجتماعية، ليس فقط الأمراض، وعلى سبيل المثال: اختيار شريك الحياة في فترة الخطوبة، واتفاقات الزواج في سنة السنة الأولى، وكذلك العلاقات الأسرية والاجتماعية وعلاقة الشخص بعائلته، وأيضا علاقة الشخص في بيئة العمل، إذ كيف يستطيع أن يبني علاقة صحية مع المحيطين به حتى تنجح، لأنه لا أحد ينجح إلا إذا كانت علاقاته متوازنة وصحية مع كل الدوائر المحيطة به، وكل ذلك عن طريق تصحيح مفاهيم كتيرة في حياتنا اليومية.