رئيس حزب الريادة: الشائعات تشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار مصر

رئيس حزب الريادة: الشائعات تشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار مصر

اخبار مصر

رئيس حزب الريادة: الشائعات تشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار مصر


حذر كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، من المخاطر الكبيرة التي تشكلها الشائعات على الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن انتشار المعلومات المضللة يمكن أن يؤدي إلى تقويض الاستقرار الداخلي ويعطل جهود التنمية في البلاد.


وقال حسنين إن الشائعات باتت أداة خطيرة تستخدمها بعض الأطراف لزعزعة ثقة الشعب في المؤسسات الوطنية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الشائعات السياسية فقط، بل تشمل أيضًا الأخبار الاقتصادية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى حالة من الذعر والبلبلة في المجتمع.


وأضاف أن الفترات الحرجة التي تمر بها مصر تتطلب المزيد من اليقظة والحذر، حيث أن أعداء الوطن يسعون جاهدين لاستغلال كل فرصة لزرع الفتن وتشويه الحقائق، سواء على الصعيد الداخلي أو في مواجهات مصر مع الأطراف الدولية. وأكد أن الشائعات تؤثر سلبًا على قدرة الدولة على مواجهة الأزمات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، مما يضع عبئًا إضافيًا على المواطنين.


ودعا رئيس حزب الريادة إلى تفعيل دور المؤسسات الإعلامية والتعليمية والمجتمعية في نشر الوعي بين المواطنين حول كيفية التعامل مع الشائعات والتمييز بين الأخبار الصحيحة والمزيفة. وأكد على ضرورة أن يكون هناك تعاون بين الحكومة، الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة هذه الظاهرة عبر نشر الحقائق وبيان تأثير الشائعات على الوطن.


وأكد كمال حسنين أن مصر قادرة على مواجهة التحديات التي تواجهها إذا تم القضاء على الشائعات ورفع وعي المواطنين حول خطورتها. وأوضح أن تكاتف جميع القوى الوطنية هو السبيل الوحيد للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.


الشائعات تهدد الأمن، الشائعات وتأثيرها، مكافحة الشائعات، أمن مصر أولوية، الوعي ضد الشائعات، الأمن القومي، الإعلام المسؤول، معلومات مضللة، حماية الاستقرار، الحد من الشائعات، الشائعات والتنمية، الحد من التضليل، ثقافة التأكد من المعلومة، مكافحة الأخبار المزيفة، شائعات الإنترنت، حماية الوطن، الشائعات والتنمية المستدامة.

اقرا من المصدر

#رئيس #حزب #الريادة #الشائعات #تشكل #تهديدا #حقيقيا #لأمن #واستقرار #مصر

اخبار مصر الان

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *