حزن وتزاحم على مستشفى ملوي في المنيا بعد وفاة إسماعيل الليثي

شهدت مستشفى ملوي التخصصي حالة من الحزن بين محبي وزملاء وأفراد الفرقة الموسيقية للمطرب الراحل اسماعيل الليثي، فور الإعلان عن وفاته قبل قليل، من الذين رافقوه منذ لحظة الحادث، فيما تتواصل الإجراءات الرسمية لاستخراج تصريح الدفن تمهيدًا لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه لتشييعه إلى مثواه الأخير.

كما تستعد مستشفي ملوي التخصصي جنوب المنيا، لتسليم جثمان المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عالمنا، لأسرته بعد استصدار تصريح الدفن، متأثرًا بإصاباته البالغة التي لحقت به إثر الحادث المروع الذي تعرض له قبل أيام على الطريق الصحراوي الشرقي أثناء عودته من إحياء حفل غنائي بمحافظة أسيوط.

وأكدت مصادر طبية داخل المستشفى أن الليثي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة، بعدما تدهورت حالته الصحية خلال الساعات الماضية، رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذه.

وأشارت المصادر إلى أنه كان يعاني من نزيف داخلي وكسور متعددة ناتجة عن قوة التصادم، ما أدى إلى توقف أجهزة الجسم الحيوية واحدة تلو الأخرى.

وتعرض الليثي لحادث بالطريق الصحراوي الشرقي «طريق الجيش القديم» في زمام مركز ملوي في محافظة المنيا، الجمعة، وأصيب ضمن 7 آخرين، وتوفي في نفس الحادث 4 من أسرة واحدة بينهم شقيقان، وتم التصريح بدفنهم واستلام ذويهم لجثامينهم من مشرحة مستشفي ملوي العام، وتم خروجهم في السيارات المجهزة لذلك لدفنهم بمركز أبنوب التابع لمحافظة أسيوط.