تلسكوب جيمس ويب يكشف عن مجرة Firefly Sparkle.. تشبه مجرة درب التبانة

اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا مجرة ​​تُلقب بـ Firefly Sparkle، وهو ما يمثل اكتشافًا مهمًا، ووفقًا لبحث نُشر في مجلة Nature في 11 ديسمبر فإن هذه المجرة كانت موجودة بعد حوالي 600 مليون عام من الانفجار العظيم ولها كتلة مماثلة لمجرة درب التبانة في مرحلة مماثلة من التطور.

ويسلط الاكتشاف الضوء على رؤى فريدة من نوعها في الكون المبكر ، حيث كانت المجرات التي تم تحديدها سابقًا من هذا العصر أكبر بكثير.

الخصائص الفريدة لـ Firefly Sparkle Galaxy

وتشير التقارير إلى أن مجرة ​​Firefly Sparkle تتميز بمجموعاتها النجمية النشطة العشرة ، وقد قام الباحثون بتحليل هذه المجموعات بالتفصيل ، وكشفوا عن تكوينات نجمية متقطعة بدلاً من النشاط المتزامن، و تظهر هذه المجرة على شكل قوس طويل ممتد في الصور بسبب الجاذبية.

عدسة ناتجة عن مجموعة مجرات ضخمة في المقدمة

وأشار كريس ويلوت، الباحث الرئيسي في مركز هيرزبيرج لأبحاث علم الفلك والفيزياء الفلكية في كندا، إلى أن بيانات ويب كشفت عن مجموعة متنوعة من العناقيد النجمية داخل المجرة ، ونُقل عن ويلوت قوله إن كل مجموعة تمر بمرحلة مميزة من التطور.

تأثير عدسة الجاذبية

وبحسب مجلة “نيتشر”، فإن عدسة الجاذبية عززت بشكل كبير من وضوح “فايرفلاي سباركل”، مما سمح لعلماء الفلك بتحليل مكوناتها، وأكدت لاميا مولا الأستاذة المساعدة في كلية ويلسلي، على أهمية هذه الظاهرة، موضحة أنه بدون هذا التأثير، لم يكن من الممكن ملاحظة مثل هذه التفاصيل في مجرة ​​مبكرة.

الجيران المجريون والتطور المستقبلي

ومن المتوقع أن تؤثر مجرتان مصاحبتان، تقعان على بعد 6500 و42000 سنة ضوئية من فايرفلاي سباركل، على تطورها على مدى مليارات السنين، ووفقًا ليوشيهيسا أسادا، طالب الدكتوراه في جامعة كيوتو، في بيان، فإن التفاعلات مع هذه المجرات يمكن أن تعزز نمو الكتلة من خلال عمليات الاندماج.

هذا البحث هو جزء من برنامج مسح العناقيد غير المتحيزة CAnadian NIRISS (CANUCS) التابع لتلسكوب ويب، والذي يوفر رؤى لا مثيل لها في سنوات تكوين الكون.