بعد تعدي مدير مدرسة على طالبتين بالبحيرة.. خبير تربوي يكشف ت

05:00 ص


الإثنين 17 مارس 2025

كتب- أحمد الجندي:

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن مهنة مدير المدرسة أصبحت من أكثر الوظائف التربوية التي تواجه ضغوطًا كبيرة، خاصة في ظل تزايد الأزمات والمشكلات داخل المؤسسات التعليمية.

جاءت تصريحاته بعد حادثة اعتداء طالبتين داخل إحدى المدارس، والتي أعادت تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المديرين يوميًا.

أسباب تصاعد الضغوط على مديري المدارس

وأوضح “شوقي” أن مديري المدارس يواجهون أعباءً متزايدة نتيجة عوامل متعددة، أبرزها:

– تعدد مصادر الضغط: يتحمل المدير مسؤولية التعامل مع القيادات العليا، و شكاوي أولياء الأمور، ومشكلات الطلاب، فضلًا عن مطالب المعلمين داخل المدرسة.

– التقييمات المستمرة: مع تطبيق نظام التقييمات الأسبوعية والشهرية، أصبح المدير تحت مراقبة دائمة من الجهات المسؤولة، مما يضاعف الضغوط عليه.

– المساءلة القانونية: غالبًا ما يُحاسب المدير على أحداث لا دخل له بها، مثل مشاجرات الطلاب أو سلوكيات بعض المعلمين.

– التغطية الإعلامية السلبية: أي أزمة داخل المدرسة قد تصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الجهات المعنية لاتخاذ قرارات سريعة قد تؤثر على مستقبل المدير المهني.

– التحديات السلوكية لدى الطلاب: ارتفاع الكثافة الطلابية، وانتشار السلوكيات غير المنضبطة، يضع المدير في مواجهة مستمرة مع أزمات متكررة.

– المشكلات الصحية والضغط النفسي: يعاني بعض المديرين من الإرهاق النفسي والاحتراق الوظيفي، مما ينعكس على أدائهم وقدرتهم على اتخاذ قرارات سليمة.

سبل الوقاية من الأزمات المدرسية

واقترح الخبير التربوي عدة حلول للحد من الضغوط التي يتعرض لها المديرون، ومنها:

– اختيار مديرين يتمتعون بصحة جيدة وقدرة على تحمل الضغوط النفسية والمهنية.

– تعيين مديرين من فئات عمرية أصغر لتعزيز قدرتهم على التعامل مع الأزمات بمرونة.

– تنظيم دورات تدريبية قانونية لتعريف المديرين بحقوقهم وواجباتهم.

– تدريب المديرين على التعامل النفسي والتربوي مع الطلاب بمختلف أعمارهم.

– فرض إجراءات صارمة ضد المخالفين لضبط النظام داخل المدرسة.

– تشجيع الأنشطة الطلابية لتقليل المشاكل السلوكية الناتجة عن الضغوط الأكاديمية.

– تفويض بعض المسؤوليات للمعلمين، وإشراكهم في الإشراف اليومي.

– توفير دعم إداري قوي للمدير، وتعزيز هيبته داخل المؤسسة التعليمية.

– تفعيل دور الأخصائي النفسي لمتابعة الطلاب ذوي المشكلات السلوكية والحد من العنف المدرسي.

اقرأ أيضاً:

ننشر مواصفات امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025

التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة

“التعليم” تشكل لجنة لمتابعة التقييم والتحقق بمدارس التعليم الفني 2025