“أبشع الألفاظ لأسرتي”.. أحمد السقا يكشف ما تعرض له بسبب محمد صلاح

“أبشع الألفاظ لأسرتي”.. أحمد السقا يكشف ما تعرض له بسبب محمد صلاح

اخبار مصر

كتب : محمد خيري



10:54 ص


14/12/2025


علّق الفنان أحمد السقا، للمرة الأولى، على مقطع الفيديو الذي نشره دعمًا للنجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، والذي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يتم حذفه بشكل مفاجئ.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الكابتن» مع أحمد حسن، عبر قناة DMC، أوضح السقا تفاصيل الواقعة، قائلًا إنه كان متوجهًا لحضور حفل زفاف عندما شاهد صورة لمحمد صلاح وهو يبكي، ما أصابه بحزن شديد، مؤكدًا أن صلاح يُعد بمثابة أخ عزيز له، وهو ما دفعه لتسجيل فيديو دعمه بدلًا من الاكتفاء بصورة أو كلمات عابرة.

وأضاف السقا أن الفيديو حقق انتشارًا واسعًا، ووجّه من خلاله رسالة إلى إدارة نادي ليفربول، مشيرًا إلى أن بعض الصحف الأجنبية تساءلت عن هويته، إلا أنه حرص على تسجيل الفيديو باللغة العربية دعمًا لـ«رجل وطني عربي يفتخر به الجميع».

وأكد الفنان المصري أنه لم يقم بحذف الفيديو، مشيرًا إلى أنه فوجئ باختفائه رغم تحقيقه نسب مشاهدة مرتفعة، متسائلًا عن سبب الجدل الذي أُثير حوله، خاصة أن محمد صلاح «ابن بلده وابن قريته».

وتابع السقا أنه عقب مشاهدة صورة صلاح، قرر تسجيل فيديو آخر باللغة الإنجليزية، في محاولة لإيصال رسالة مباشرة إلى جمهور وإدارة ليفربول، للتأكيد على القيمة الكبيرة التي يمثلها صلاح في العالم العربي، مطالبًا بمنحه الاحترام الذي يليق بتاريخه وتضحياته مع النادي.

وكشف السقا عن تعرضه وأسرته لسيل من الإساءات والسخرية عبر التعليقات، مؤكدًا أن الأمر أثر عليه نفسيًا، خاصة مع تحميله مسؤولية الهجوم على محمد صلاح، معبرًا عن استيائه من حدة الانتقادات التي استمرت لساعات طويلة.

وأشار إلى أنه رغم قدرته على اتخاذ إجراءات قانونية، فإنه فضّل عدم الإضرار بأي شخص، مرجحًا أن معظم التعليقات المسيئة صادرة عن صغار السن، مؤكدًا أنه سامح الجميع، وداعيًا إلى إعادة النظر في السلوك العام على مواقع التواصل.

واختتم السقا تصريحاته بالإشارة إلى أن الفيديو الثاني باللغة الإنجليزية حقق أكثر من 6 ملايين مشاهدة خلال 6 ساعات فقط قبل حذفه، دون معرفة الأسباب.

اقرا من المصدر

#أبشع #الألفاظ #لأسرتي. #أحمد #السقا #يكشف #ما #تعرض #له #بسبب #محمد #صلاح

اخبار مصر الان

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *