قنابل بدل الهدايا.. معهد الأيتام بغزة لم يسلم من العدوان الإسرائيلي (صور) – منوعات

قنابل بدل الهدايا.. معهد الأيتام بغزة لم يسلم من العدوان الإسرائيلي (صور) – منوعات

اخبار مصر

إلى أين نذهب هربًا من القصف؟.. هكذا كان حال الأطفال الأيتام بـ«معهد الأمل للأيتام»، الذين تصوروا أن الآلة العسكرية الإسرائيلية ربما تخطئهم باعتبارهم أطفالا، لكن خاب ظنهم، وطالتهم أيادي الغدر التي لم تفرق بين كبير وصغير ورجل وامرأة في حرب إبادة جماعية تطال الجميع في كل مكان بقطاع غزة.

لم ينعم الأطفال داخل معهد أيتام الأمل بغزة، بفقرة لتوزيع الهدايا احتفالا بالمولد النبوي الشريف، حتى أتى العدوان الإسرائيلي ليحرمهم من الفرحة الخاطفة، إذ قصف المعهد، وحوّل المكان إلى دمار شامل، واستشهد 9 مواطنين، وأصيب نحو 20 آخرون وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

قصف معهد الأمل للأيتام 

لم يرحم الاحتلال الإسرئيلي أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، لتصبح الحياة شبه منعدمة، حيث قصف العديد من المستشفيات والمدارس، وآخرهم معهد الأمل للأيتام الذي  يؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ليتحول من دار أيتام إلى دار أموات وركام.

كان المعهد يأوي مئات المدنيين النازحين وكان أغلبهم من الأطفال والنساء، حيث خلف القصف 9 شهداء وعدد كبير من الإصابات من ضمنهم أطفال ونساء وتضرر 11 عائلة، بحسب ما ذكره المعهد عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

صور قصف المعهد 

نشر المعهد صور الدمار الذي سببه الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه، الأمر الذي جعل الحزن والحسرة تسيطر على الجميع، خاصة أنه كان ينشر صورا لاحتفال الأهالي بالمولد النبوي الشريف قبل القصف بساعات قليلة، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «حسبي الله ونعم الوكيل حرموا الأطفال من الفرحة»، «عدو ظالم لا يعرف معنى للإنسانية»، وأيضا: « الله يرحم الشهداء.. لا حول ولا قوة إلا بالله» وغيرها من التعليقات.

منذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش أهالي غزة حياة صعبة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على هذا الشعب المكلوم، دمر العديد من المنازل، والشوارع أصبحت رمادية اللون، لا يرحم الصغار ولا الكبار وأيضا النساء، وراح  ضحيته العديد من الشهداء وغيره من الدمار والخراب.



اقرا من المصدر

#قنابل #بدل #الهدايا. #معهد #الأيتام #بغزةلم #يسلم #من #العدوان #الإسرائيلي #صور #منوعات

اخبار مصر لحظة بلحظة

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *